تاج محل

تاج محل





بناه رجل مسلم (الامبراطور شاه جيهان ) لزوجته المسلمة ، وهو في تصميمه يأخذ العمارة الإسلامية التي تأثر بها كل من على هذه الكرة الأرضية ، والآن هو من أشهر المعالم السياحية في الهند ، ولا يمكن لأحد الزوار أن يزور الهند دون العبور على هذا الصرخ ، نتكن عظمته في صعوبة اعادة استنساخ الطراز المعماري الذي ينفرد به.

وقد عثر علماء آثار على ادلة تثبت هوية بعض العمال الذين ساهموا في بناء الضريح.وتقول احدى اشهر الاساطير التي تلف بناء العمل، القريب من نيودلهي، الى الشمال من الهند، ان الامبراطور شاه جيهان عقد العزم على الحيلولة دون ان ينسخ اي ملك آخر عمله الفني البديع، وبالتالي قام بتقطيع ايدي بعض كبار الحرفيين.ومن المؤكد ان نحو 20 الف عامل ممن انكبوا على بناء تاج محل قبل 350 عاماً، في قرية صغيرة تدعى اجرا، كان لديهم فكرة ما عن الشهرة اللاحقة التي كان سيحظى بها هذا النصب التذكاري الكبير المشيد من اجل الحب، وذلك ان علماء الآثار اكتشفوا اسماءهم محفورة بشكل خفي على بلاطات من الحجر الرملي معلقة في احد جدران المبنى.

اما مواد البناء، فلقد تم احضارها من جميع انحاء الهند ومن بلدان اخرى ـ الرخام من مقالع الحجارة في ماكرانا في ولاية راجستان الصحراوية الهندية والاحجار الكريمة ذات اللون الازرق الفيروزي من التيبت واليشب من الصين واللازورد والياقوت الازرق من سيرلانكا ـ وتم نقلها الى مكان البناء باستخدام اسطول من الفيلة بلغ عددها الف فيل

البتراء

البتراء



البتراء وكذلك تسمى سلع، مدينة تاريخية تقع في الأردن جنوب البلاد 262 كم جنوب العاصمة عمّان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة। تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي العالم لعدم وجود مثيل لها في العالم مؤخرا فازت بالمركز الثاني في المسابقة العالمية لعجائب الدنيا السبع وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوته في الصخر الوردي اللون (ومن هنا جاء اسم بترا وتعني باللغه اليونانية الصخر) والبتراء تعرف أيضا بإسم المدينة الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها، وهي مدينة أشبة ماتكون بالقلعة। بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد وجعلوا منها عاصمة لهم। وعلى مقربة من المدينة يوجد جبل هارون الذي يعتقد أنه يضم قبر النبي هارون عليه السلام والينابيع السبعة التي ضرب موسى بعصاه الصخر فتفجرت. واختيرت البتراء بتاريخ 7/7/2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.تاريخ البتراءكانت البتراء عاصمة لدولة الأنباط وأهم مدنهم التي دامت مابين 400 ق م وحتى 106 م، وقد امتدت حدودها من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء بلاد الشام شرقا. شكل موقع البتراء المتوسط بين حضارات بلاد مابين النهرين وبلاد الشام والجزيرة العربية ومصر أهمية أقتصادية فقد أمسكت دولة الأنباط بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها وكانت القوافل التجارية تصل إليها محملة بالتوابل والبهارات من جنوب الجزيرة العربية والحرير من غزة ودمشق والحناء من عسقلان والزجاجيات من صور وصيدا واللؤلؤ من الخليج العربي . نهاية دولة الأنباط كان على يد الرومان عندما حاصروها ومنعوا عنها مصادر المياه سنة 105 وأسموها المقاطعة. وفي سنة 636 أصبحت البتراء تعيش على من تبقى من سكانها على الزراعة لكن الزلزال الذي أصابها سنة 746/748 وزلازل أخرى أفرغتها من أهلها.إعادة اكتشاف البتراءصورة ديفيد روبرتس للبتراء رسمت عام 1839مع بدء رحلات المستشرقين للعالم العربي في القرن التاسع عشر تم أكتشاف البتراء عام 1812 م علي يدي المستشرق السويسري يوهان لودفيج بيركاردت ، وقد احتوى كتابه المطبوع عام 1828 والمعروف بإسم رحلات في سوريا والديار المقدسة على صور للبتراء. ومن أهم الرسومات التي اشتهرت بها البتراء كانت هي الليثوغرافيا التي رسمها ديفيد روبرتس للبتراء ومنطقة وادي موسى أثناء زيارته عام 1839 والتي تجاوز عددها عشرين لوحة ليثوغرافية وقد طبع العديد منها مما أعطى البتراء شهره عالمية. ويوجد للبتراء العديد من اللوحات والصور الأخرى التي تعود للقرن التاسع عشر مما يدل على مدى الأهتمام الذي أضفاه إعادة اكتشافها على أوروبا في ذلك الوقت. من الأعمال المشهورة للبتراء لوحة فنية بالألوان المائية لمناظر البتراء للفنان شرانز حوالي 1840 وأول خارطة مخطوطة للبتراء باللغة الإنجليزية من رسم الرحالة لابودي حوالي عام 1830 وصور للبتراء تصوير فريت عام 1830 وفي عام زارها 1896 الويس موصل وكتب عنها كتاباً أسماه "Arabia Petraea" مما أكسب البتراء شهره على صعيد أكبر .المناطق الأثرية داخل البتراءهنالك عدة اماكن مثيرة في البتراء منهاالسيق. الخزنة. الدير. المدرج أو المسرح. قصر البنت. المحكمة. المعبد الكبير. المذبح. المرافق السياحيةوالبتراء محفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب شاهقة العلو التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي مع السحر القادم وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية. وهنالك العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية، وكل معلم من المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات. إن الحجم الكلي للمدينة علاوة على تساوي الواجهات الجميلة المنحوتة يجعل الزائر مذهولا ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة عند الأنباط الذين جعلوا من البتراء عاصمة لهم منذ أكثر من 2000 عام خلت. ومن عاصمتهم تلك استطاع الأنباط تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة من الهند والجزيرة العربية للإتجار بها غربا. ونتيجة للثروة التي حصلوا عليها، قاموا بتزيين مدينتهم بالقصور والمعابد والأقواس. وحالما تنطلق من بوابة مدخل المدينة يبدو الوادي رحبا ومفتوحا. إن هذا القسم هو مدخل ضيق يعرف بباب السيق. أول ماتمر به هو مجموعة الجن وهي عبارة عن مجموعة من ثلاثة مكعبات صخرية تقف إلى اليمين من الممر ولدى عبور المزيد خلال الشق يرى الزائر ضريح أوبيليسك المنحوت في المنحدر الصخرى وفي لحظة يتحول الممر من عريض إلى فجوة مظلمة لا يتجاوز عرضها عدة أقدام وفجأة وعلى بعد عدة خطوات تحصل على أول رؤية لأروع إنجاز للبتراء وهي الخزنة التي تبدو للعيان تحت أشعة الشمس الحارقة والمنحوتة في الصخر.






جميع الحقوق محفوظة © 2013 موسوعه غرائب وعجائب
تصميم : ضا