الديناصورات


الألوصور (بالإنجليزية: Allosaurus)






يعد من أضخم الديناصورات أكلة اللحوم, التي ظهرت على وجه كوكب الأرض. وقد عاش منذ نحو 145 مليون عام, واكتشفت هياكله العظمية المتحجرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأفريقيا وأستراليا.

تميز هذا الديناصور برأسه الجبار الذي وصل طوله إلى نحو المتر, وبروزين من العظام على جانبي عينيه, وآخرين أصغر فوق أنفه وعلى قمة رأسه, كما كانت أصابع يديه الصغيرتين, تنتهي بمخالب حادة يبلغ طول كل منها نحو 15 سنتيمتر. كان الألوصور يسير على قدميه القويتين العضليتين, وبلغ طول جسمه نحو 12 مترا وارتفاعه حوالي خمسة أمتار ووصل وزنه إلى طن ونصف.


رسم توضيحي للألوصوركانت جمجمة الألوصور عبارة عن دعامات من العظام وبروزات صلبة فوق الرأس, وقد بلغ طولها نحو مترين ونصف, ولكنها كانت خفيفة الوزن بسبب وجود العديد من الفتحات بين عظامها. وكان يمكن لهذا الديناصور أن يفتح فكيه القويتين إلى اتساع كبير, لوجود أنسجة مرنة في نهايتيهما, حتى يتمكن من قضم وابتلاع أضخم كمية من اللحوم. وكان الألوصور يعيش داخل قطيع وليس منفردا.



باروصور (بالإنجليزية: Barosaurus)




يعني اسمه “السحلية الضخمة”, هو ديناصور آكل النباتات عاش في أواخر العصر الجوراسي منذ حوالي 150 مليون سنة, يبلغ طول هذا الديناصور حوالي 20 متر, ويبلغ ارتفاعه 6 أمتار ويزن حوالي 10 أطنان. يتميز هذا الديناصور أنه يمتلك أطول رقبة (8 أمتار تقريبا) التي كانت تحميه من أي هجوم يتعرض له, فلم يكن أحد الديناصورات قادرا على إلحاق الأذى به بسبب رقبته الطويله التي كان يستطيع تحريكها بحرية للدفاع عن نفسه. عاش هذا الديناصور في أفريقيا وغرب الولايات المتحدة الأمريكية.



بتيرانودون (بالإنجليزية: Pteranodon)






هو ديناصور طائر من فئة بتيروصوريا عاش في أواخر العصر الطباشيري منذ حوالي 89 مليون سنة, يتميز هذا الديناصور بوجود ما يشبه المطرقة بمؤخرة رأسه, وجناحيه الذي يبلغ طولهما عند نشرهما حوالي 9 أمتار, يقضي البتيرانودون الكثير من وقته فوق المحيط (الأماكن الساحلية), للبحث عن الأسماك التي كان يتغذى عليها بفمه الطويل والذي لا أسنان فيه, يبلغ طول جسمه 10 أمتار وكان وزنه من 20 إلى 25 باوند.


تريسراتبس (بالإنجليزية: Triceratops)

يعني اسمه “ثلاثي القرون”, هو ديناصور يعيش في الغابات ويتغذى على النباتات, عاش منذ نحو 68 مليون سنة في العصر الطباشيري, وسمي بذلك لوجود ثلاثة قرون تبرز من رأسه, أحدهما قصير ويوجد عند أنفه أما الآخران فطويلان ويقعان أعلى عينيه, ويبلغ طول كل منهما حوالي متر. وكذلك كان يوجد طوق ضخم وعريض من العظام المكسوة بالجلد السميك خلف رأسه. بالإضافة إلى ما يشبه منقار كبير لببغاء فوق فمه. كان يبلغ حوالي 9 أمتار (30 قدما), ويزن حوالي 5،400 كغ (12،000 رطلا). وقد وجدت الهياكل العظمية المتحجرة لهذا الديناصور في غرب الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.



التيرانوصور (بالإنجليزية: Tyrannosaurus)




وتختصر t-rex, وهو ديناصور ضخم من أقوى وأشرس الديناصورات الآكلة للحوم, عاش منذ ما يقارب من خمسة وسبعين مليون سنة, في الغابات القريبة من الأنهار وفي المناطق الساحلية الرطبة, خاصة المستنقعات. وكان له فكان غاية في القوة تحيط بها عضلات بالغة الشدة, ويبلغ طول كل فك أكثر من متر.

كما كانت له من خمسين إلى ستين سنا سميكة ومخروطية الشكل وحادة. قادرة على طحن عظام الفرائس. وكان يصل طول السن الواحدة إلى أكثر من ثلاثين سنتيمتر. وكان يمكن للتيرانوصور أن يلتهم 230 كيلوجراما من اللحوم والعظام في قضمة واحدة.

اكتشفت جثث متحجرة لهذا الديناصور, واتضح أن جلده السميك يشبه جلد التمساح. كما وجدت هياكل عظمية متحجرة للتيرانوصور في غرب الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وكذلك في منغوليا (آسيا). وكان طول هذا الديناصور نحو 12 متر وارتفاعه ستة أمتار, أما ذراعاه فكانتا صغيرتين لا يزيد طول الواحدة منهما عن متر, ووصل وزنه إلى سبعة أطنان.

كان التيرانوصور يتغذى على الديناصورات الكبيرة مثل التريسراتبس, التي كان يطاردها بسرعة تبلغ حوالي خمسة وثلاثين كيلومترا في الساعة, ويتغلب عليها بواسطة مخالبه وأسنانه الرهيبة.



ديبلودوكس (بالإنجليزية: Diplodocus)



هو ديناصور ضخم آكل النباتات عاش في العصر الجوراسي في أمريكا الشمالية منذ حوالي 150 مليون سنة, يبلغ طوله 26 متر, ووزنه 10000 كجم.


الديناصور




حيوان فقاري ساد في النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة . أول الديناصورات ظهر قبل حوالي 230 مليون سنة خلت أما آخر الديناصورات على ظهر الأرض فاختفت في حادثة انقراض كارثية ، في نهاية العصر الكريتاسي . قبل 65 مليون سنة . يعتبر الخبراء الآن الطيور الجديثة الأحفاد المباشرين المتحدرين من الديناصورات الثيروبودية .

منذ أن تم وصف الديناصور للمرة الأولى في القرن التاسع عشر لقيت هياكي الديناصورات المستحاثية اهتماما واسعا من المتحف على امتداد العالم . أصبح الديناصور جزءا من ثقافة العالم و اكتسب شعبية واسعة منذ ذلك الحين ، بالذات بين الأطفال . و كثيرا ما استخدم في الكتب الأكثر مبيعا و في أفلام الخيال العلمي و أهمها : " الحديقة الجوراسية " Jurassic Park .

في الاستخدام غير الرسمي (غير العلمي) يتم استخدام مصطلح "ديناصور" من اجل الإشارة إلى كل زاحف قبل تاريخي ، مثل بيليكوسور pelycosaur ديميترودون Dimetrodon ، و البتيروسور المجنح ، و إشثيوسور ichthyosaur المائي ، و بليسيوسور plesiosaur و موساسور mosasaur ، مع أن جميع هذه الكائنات عمليا و علميا ليست ديناصورات .


دينونيتشوس (بالإنجليزية: Deinonychus)



هو ديناصور من أكلة اللحوم عاش في بداية العصر الطباشيري منذ حوالي 121 مليون سنة في شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية, يبلغ طول هذا الديناصور حوالي 3 أمتار, ويبلغ ارتفاعه 1.2 متر, ويزن حوالي 50 كيلوجرام, يتميز هذا الديناصور بأن له مخلب متعلق موجود في كلتا قدميه,وقد استخدم هذا المخلب لطعن و تمزيق لحوم ضحاياه من الديناصورات مثل التينونتوصور والبسيتاكوصور.



سبينوصور (بالإنجليزية: Spinosaurus)


اسمه يعني "السحلية الشائكة" هو ديناصور ضخم من أكلة اللحوم ذو فك قوي وأسنان حادة ضخمة يقتات على الديناصورات والأسماك الكبيرة. يصل طوله إلى 18 متر ويزن 4 أطنان. كان يوجد تسلسل من الأشواك العظمية على ظهره يصل طولها إلى 6 أقدام أي ما يعادل 1.8 متر مرتبة على شكل شراع, وهذا الترتيب الشراعي يساعده على تنظيم درجة حرارة جسمه أو لإخافة الأعداء. عاش في الصحراء الكبرى منذ حوالي 95 مليون سنة في العصر الطباشيري. وقد اكتشفت أول عظام لهذا الديناصور في مصر عام 1912. ثم اكتشفت عظامه في المغرب إلا أن أعداده كانت محدودة وغير كاملة. ظهر هذا الديناصور في السينما في فيلم جوراسيك بارك 3.




ستيقوسوريس (بالإنجليزية: Stegosaurus)




هو ديناصور آكل النباتات عاش منذ حوالي 145 إلى 155 مليون سنة في أمريكا الشمالية في العصر الجوراسي, يبلغ طوله حوالي 8 إلى 16 متر ويزن حوالي 4 - 7 طن, يتميز هذا الديناصور بأن له رأس صغير, وله حراشف فوق ظهره وفي آخر ذيله أشواك تشبه الرماح ويمثل هذا درعا بالنسبة له خصوصا أنه عاش مع ديناصورات من أكلة اللحوم مثل الألوصور والكيراتوصور.



كاركارودونتوسوريس (بالإنجليزية: Carcharodontosaurus)



هو ديناصور عملاق من أكلة اللحوم عاش في العصر الطباشيري منذ حوالي 93 مليون سنة. وكان يبلغ حوالي 12 متر ويبلغ وزنه حوالي أربعة أطنان. عثر على هيكل عظمي لهذا الديناصور في شمال أفريقيا. اسمه يعني “'القرش الأبيض الضخم السحالي”.



كارنوتوريس (بالإنجليزية: Carnotaurus)

هو ديناصور من أكلة اللحوم عاش في العصر الطباشيري في أمريكا الجنوبية منذ حوالي 105 مليون سنة, يبلغ طوله 7.5 متر ويزن حوالي طن واحد. يتميز هذا الديناصور بوجود قرنين صغيرين فوق عينيه كان يستعملها في القتال, ويتميز أيضا بيديه الصغيرتين التي تعد الأصغر بين جميع الديناصورات الآكلة لللحوم. ويسمى هذا الديناصور بالثور اللاحم.



كامراسوريس (بالإنجليزية: Camarasaurus)



هو ديناصور آكل النباتات عاش في العصر الجوراسي في غرب الولايات المتحة الأميريكية وشمال غرب المكسيك منذ حوالي 155 مليون سنة, يبلغ طوله 18 متر ويزن حوالي 18 طن, يتميز هذا الديناصور أن له رقبة طويلة وذيل قصير نسبيا, ورأس كبير جدا كما أن له أسنان كبيرة, وقد لقب هذا الديناصور بـ“السحليــه ذات الرقبه المحفورة” بسبب الفراغات المجوفة في فقرات رقبته.

وهناك أربعة أنواع من الكامراسوريس:

C. grandis
C. lentus
C. lewisi
C. supremus



كويلوفيسس (بالإنجليزية: Coelophysis)




هو ديناصور صغير سريع الجري من أكلة اللحوم عاش منذ حوالي 215 مليون سنة في منتصف العصر الترياسي. أحد أجداده كان ديناصور ضخم يسمى Dilophosaurus.

تعتبر الصحراء الليبية عالم آخر مغاير للمألوف بل هى عوالم زاخرة من الغرائب و العجائب مليئة بالأسرار


الصحراء الليبية

الرحيل إليها مشوق يجمع بين المتعة و الفائدة فيبدأ الفضاء السماوى و الترحاب العفوى
فى أحضان الطبيعة البكر نهارا ً تسطع فيه شمس الحياة وتهتف فيه الرمال الناعمة
بأنشودة حالمة بين الواحات الجميلة والبحيرات الساحرة ,وليلا ًجميلا ً
ينسكب فيه ضوء القمر على التكوينات الصخرية فى وقار ونجومه تتلألأ


كعقد ثمين وتشعرك عند تأملها أنها قريبة جدا ًمنك
تشعرك وكأنك فى كوكب بعيد غير هذا الكوكب
وأنك تعيش فى أجواء غير الأجواء التى الفتها وتعودت عليها

فازت هذه اللقطة بالترتيب الرابع بالمهرجان العربي الأوروبي الثالث ـ المانيا ـ 2006م

وتوجد فى بطن الصحراء الليبية منطقة أشبه ما تكون بسطح القمر
إسمها : واو الناموس
هذة منطقة واو الناموس تسحر الناس بجمالها مناظر طبيعية تسحر القلوب وتأخذ الألباب
هكذا الحال دائما ً مع كل من يزورها منطقة واو الناموس
من أغرب المناظر الموجودة فى كوكب الأرض
واو الناموس
منطقة أخذت أسمها على حين غـفلةولم تستشر أحدا ًبه وكذلك لم تخبر أحدا ًعنه
عبارة عن جبل بركانى وأرض لونها أشبه بسطح القمر ومن حواليه ثلاث بحيرات
على شكل هلالية
معلومات عن المنطقة
توجد في بطن الصحراء الليبية منطقة أشبه ماتكون بسطح القمر في منطقة منعزلة
جنوب الهروج الأسود بنحو 100ك.م
وسط سطح سريرى تيبستي من أغرب المناظر الموجودة في كوكب الأرض
وهي عبارة عن جبل بركاني أو بمعني آخرمخروط بركاني يتكون من بقايا طفحية
ورماد بركاني ومحاط ببحيرات جميلة محيطة بها أشجار النخيل وهي تـقع جنوب
الهروج الأبيض وأرض لونها أشبه بسطح القمر ؛ اما البحيرات علي شكل هلالية
وهي ثلاتة بحيرات كبيرة شرقية وغربية وجنوبية وبحيرة كبريتية ذات لون أحمر
اما الفوهة فهى محاطة بهالة كبيرة من تربة سوداء كما يمثل الهروج الأسود ظاهرة
اخري من ظراهر الطبيعة الجذابة بما يتمتع به من تنوع في الصخور البركانية
وتضاريسيه المتجعدة ؛ وهو يشكل أوسع رقعة تغطيها البراكين الخامدة في افريقيا
ويقع الهروج الأسود
في وسط ليبيا
وتعتبر العجيبة الثامنة على وجه الارض
The Eight Wonder Of The World

علما بأن الكسوف الكلي للشمس يوم 29 من شهر مارس عام 2006

في ليبيا مر بمنطقة واو الناموس

هذه هى ليبيا

تتميزبتنوع الاثار و طبيعة الارض

وليبيا ألوان فمن البحر الأبيض إلى الجبل الأخضر

إلى الهاروج الاسود إلى الحمادة الحمراء


أترككم مع الصور التي تتحدث عن نفسها
























لبدة الكبرى - ليبيا - روما شمال إفريقيا Leptis Magna

ياترى كم تختزل المدينة من مراحل تاريخية بين ثنايا مبانيها ووسط أريافها الفائقة الوصف؟ عندما نطالع ألواح الفسيفساء التي* ‬تصور مشاهد لمزارع الزيتون وبساتين الفواكه،* ‬تلك المدينة التي* ‬وصفت بأنها بمثابة كنوز تاريخية تتحدى الخيال،* ‬لبدة منذ بدايات التأسيس إلى نهاية القرن العشرين في* ‬رحلة بين الماضي* ‬والحاضر وآفاق المستقبل،* ‬لماذا اختيرت المدينة ضمن الروائع الانسانية الخالدة،* ‬ليبتيس* - ‬لبدة سبتيما* ‬– لبدة الكبرى رائعة الروائع بفخامة حماماتها،* ‬وروعة معالمها،* ‬وتكامل مبانيها في* ‬رحلة عبر التاريخ إلى المستقبل التي* ‬مازالت تخبئ الكثير* .‬
بعد أن ظلت لبدة و طيلة قرون عديدة حاضرة شمال أفريقيا خلال العصر السفيري* ‬تظافرت عدة عوامل متسببة في* ‬انهيار المدينة بعد دخول الامبراطورية الرومانية في* ‬مرحلة صراع داخلي* ‬أدى إلى فرض المزيد من الضرائب على ملاك الاراضي* ‬والتجار لتلبية متطلبات الصراعات،* ‬وفقدت العملات قيمتها نتيجة التضخم وأصاب المراكز الحضرية ركود اقتصاديٌّ* ‬كبير،* ‬وانتشرت مظاهر الفوضى في* ‬المدن الرومانية،* ‬ويبدو أن لبدة صمدت حتى بعد هجمات قبائل الاستوريين على الريف المصدر الرئيس لثروات المدينة أواخر القرن الرابع للميلاد،* ‬وفي* ‬سنة* ‬429 ميلادي* ‬هدم الوندال سور المدينة لتفتتح رحلة الصراع مع الرمال التي* ‬يبدو أنها كانت تترصد المدينة،* ‬وحاول من بقي* ‬من سكان المدينة مقاومة الصراع مع الطبيعة في* ‬محاولة أخيرة لإنقاذ مدينتهم،* ‬وإلى حين وصول البيزنطيين إلى المدينة سنة* ‬533 ميلادي* ‬لم* ‬يتبقَّ* ‬من لبدة سوى بعض المباني* ‬وبدأ الجزء الاكبر من المدينة مدفوناً* ‬تحت الرمال،* ‬وكان لابد من اختيار أويا كمدينة أساسية في* ‬الاقليم بعد أن خلفوا الجزء الغربي* ‬من الامبراطورية،* ‬وخلال العصر البيزنطي* ‬شهدت لبدة آخر ومضات للحياة،* ‬لتطوي* ‬الرمال ماتبقى من مباني* ‬المدينة إلى بداية القرن العشرين حيث تم إزالة الرمال التي* ‬قدرت بحوالي* ‬500 طن وبدأت تتكشف آثار المدينة التي* ‬قيل عنها في* ‬حينه إنها بمثابة كنوز تاريخية تتحدى الخيال*. ‬لتبدأ رحلة الحفاظ والصون لآثار المدينة* .‬
على بعد* ‬120 كيلومترا للشرق من مدينة طرابلس تقف أعمدة ومباني* ‬مدينة لبدة الكبرى إحدى أكثر المواقع الأثرية* ‬غزارة بالآثار المنتشرة على مساحة تقدر بحوالي* ‬1.5 كيلومتراً* ‬في* ‬العرض من البحر إلى الداخل،* ‬وأكثر من* ‬2.5 كيلومتراً* ‬في* ‬الطول من الحلبة في* ‬أقصى الشرق إلى حمامات الصيد* ‬غرباً،* ‬وتحوي* ‬المدينة آثار* ‬29 معلماً* ‬ومبنى أثريّاً* ‬من أشهرها حمامات هادريان المشيدة سنة* ‬126 – 127 ميلادي،* ‬والمسرح الذي* ‬بني* ‬في* ‬بداية القرن الاول للميلاد،* ‬والسوق والحلبة وميدان السباقات،* ‬بالاضافة إلى مجموعة من الأقواس من بينها القوس السفيري* ‬وقوس تراجان،* ‬بالإضافة إلى الساحات التي* ‬تتوسط المباني* ‬العامة والمعابد،* ‬كما تتميز لبدة بهندسة شوارعها الشبكية التي* ‬تنتشر على جنباتها الأعمدة بمختلف أنواعها ومسمياتها المتعددة،* ‬بينما* ‬يبدو أن الجزء الأكبر من المدينة مازال* ‬يختفي* ‬تحت أطنان الرمال* .‬
ويشير تقرير منظمة* "‬اليونيسكو*" ‬إلى أن إضافة مدينة لبدة الأثرية إلى قائمة التراث الإنساني* ‬العالمي* ‬في* ‬عام* ‬1982 نظراً* ‬لما تمثله مباني* ‬المدينة من قيمة فنية ومعمارية حيث حمامات هادريان النادرة المثال،* ‬والميناء المتربع على مساحة هكتار من الأراضي،* ‬والمعابد والسوق والمسرح الحامل لأكثر من* ‬15000 متفرج،* ‬وتم اكتشاف مئات التماثيل الرائعة التي* ‬تزين اليوم أجنحة وقاعات متاحف السرايا الحمراء بمدينة طرابلس*.. ‬وعن الخطط المستقبلية* ‬يضيف التقرير منذ سنة* ‬1994 بدأت حفريات جديدة في* ‬الجزء الغربي* ‬من المدينة بواسطة فريق بحث علمي* ‬من الجامعة الملكية في* ‬لندن برئاسة الدكتور الليبي* ‬خالد والدا،* ‬بينما تقوم البعثة الفرنسية بقيادة البروفيسور أدريه لاروند بأعمال الحفر في* ‬ميناء المدينة* .‬
ويتوقع الأثريون وجود عديد المباني* ‬المحدقة بالمدينة خارج الأسوار الحالية،* ‬لاسيما مع التنقيبات الأثرية التي* ‬أزاحت الستار عن عدد من الدارات والأضرحة،* ‬والكشف عن مقبرة للشرق من المدينة،* ‬وفي* ‬محيط المدينة أو ماكان* ‬يعرف بضواحي* ‬لبدة حيث المزارع والبساتين سر قوة وازدهار لبدة لايزال باطن الأرض* ‬يحمل الكثير،* ‬خصوصاً* ‬مع اكتشاف فسيفساء المجالد الجريح التي* ‬كانت تغطي* ‬أرضية حمام إحدى الدارات بوادي* ‬لبدة،* ‬فهل ستكشف الأيام القادمة عن المزيد من أسرار مدينة الهمت العالم* ‬بجمال معمارها وروعة طبيعتها ؟* .
بعض الصور من مدينة لبدة الكبرى

























 
جميع الحقوق محفوظة © 2013 موسوعه غرائب وعجائب
تصميم : ضا